نابلس : د. كمال علاونه رئيس مجلس الإدارة العامة لبازار نابلس الشعبي الفلسطيني لشبكة ( إسراج ) الإلكترونية : إفتتاح دورة الأمل لبازار نابلس الشعبي العاشر بعدة أجنحة وزوايا متنوعة في صباح الثلاثاء 6 تموز 2021


نابلس : د. كمال علاونه رئيس مجلس الإدارة العامة لبازار نابلس الشعبي الفلسطيني لشبكة ( إسراج ) الإلكترونية : إفتتاح دورة الأمل لبازار نابلس الشعبي العاشر بعدة أجنحة وزوايا متنوعة في صباح الثلاثاء 6 تموز 2021

/////////////

نابلس – شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
أكد الدكتور كمال إبراهيم علاونه رئيس مجلس افدارة العامة لبازار نابلس الشعبي الفلسطيني ، في تصريح خاص لـ ” شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) ” ، أن الدورة الجديدة لبازار نابلس الشعبي الفلسطيني ستكون بعنوان دورة الأمل في مقر مركز العالم الثقافي بنابلس لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من يوم الثلاثاء 6 تموز 2021 وتستمر ليومين آخرين : الأربعاء والخميس 7 و8 تموز الجاري ، مشتملة على العديد من الطاولات المعروضة للجمهور الفلسطيني من نخبة الرياديات الفلسطيني لتسويق الاقتصادي البيتي .

وأشار د. كمال علاونه غلى أنه سيصار إن شاء الله تعالى إلى إفتتاج البازار في الدورة الجدبدة ( دورة الأمل – لتسويق الإقتصاد البيتي)، لمدة 3 أيام متتالية : الثلاثاء والأربعاء والخميس الموافقة لـ 6 و 7 و 8 تموز 2021 م ما بين الساعات : 10 صباحا حتى 6 مساء ، أي لمدة 24 ساعة طيلة الأيام الثلاثة المتتالية ، في قاعات مركز العالم الثقافي بنابلس ( 276 م2 ) ، في عمارة نابلس مول الطابق الثالث ، بين وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية قرب المنتزه ، غربي مجمع السيارات الداخلية والخارجية الغربية . والمشاركة في بازار نابلس الشعبي الفلسطيني سيكون لكوكبة جديدة من الرياديات والمبدعات من النساء العاملات الفلسطينيات في مشاريع إقتصادية صغيرة من عدة محافظات في الوطن الفلسطيني ، مع إمكانية إنضمام مشاركات نوعية جديدة حتى يوم الاثنين 5 / 7 / 2021 ، وذلك حسب المقدرة الاستيعابية المكانية الباقية .
وقال د. كمال علاونه غن هذه الدورة للبازار هي الدورة العاشرة على التوالي ، التي تشتمل على العديد من الأجنحة والزوايا المتنوعة :” محتويات البازار : يشتمل هذا البازار أو المعرض الموسمي على العديد من الأجنحة والزوايا الفلسطينية المميزة : الحلويات البيتية المشكلة والمتنوعة ، والألبان ومشتقاته والبهارات ، والمخللات ، والمواد الغذائية والمناقيش والمعجنات والمأكولات الشعبية المتعددة ، ذات التصنيع المنزلي الراقي ، والأشغال اليدوية ، والمنسوجات ، والمطرزات ( على الخشب ، والإكسسوارات ، والشالات وسواها ) ، وبعض الملابس النسوية ، وألعاب الأطفال ، والهدايا ، والزجاجيات ، والوسائل التعليمية للأطفال ، ومستلزمات العناية بالبشرة ومساحيق الزينة والتجميل ، وأشتال ونباتات الصبار ، وورود ونخيل الزينة وجناح الكتب العامة والجامعية باللغتين العربية والإنجليزية وهو أكبر أجنحة البازار وغيرها . وبالنسبة لأسعار معروضات البازار فستكون أسعار السلع والمنتجات المعروضة في البازار على إختلاف أنواعها أقل من الأسعار الدارجة في الأسواق التجارية المحلية في البلاد .
وعن طبيعة أهداف وغايات بازار نابلس تابع د. كمال علاونه بقوله : من أهداف وغايات بازار نابلس الشعبي الفلسطيني المتنوعة والمتعددة التي نصبو لتحقيقها تتركز في : الترويج والإشهار والبيع العاجل والآجل والتواصل بين المشاركات والجمهور الفلسطيني العريض ، والتمكين الاقتصادي للإنتاج النسوي البيتي المحلي الفلسطيني .وإجمالا ، فإن أهداف تنظيم البازارات أو المعارض في مركز العالم الثقافي هي أهداف متعددة : إدارية وتدريبية وثقافية وإعلامية وتجارية واجتماعية وإقتصادية عامة لتعريف الجمهور بالإنتاج الإقتصادي والرياديين والرياديات والمبدعين والمبدعات في الوطن الفلسطيني.
وصرح الدكتور كمال علاونه بأن بالنسبة للعرض في بازار نابلس ، فسيقوم بعرض السلع والبضائع المتنوعة فتيات ونساء فلسطينيات ، رياديات ومبدعات مميزات وعصاميات ماجدات وكثيرا منهم من الجامعيات كالمهندسات والصيدلانيات والتربويات والأكاديميات وغيرهن . وبازار نابلس الشعبي الفلسطيني ، هو معرض موسمي فلسطيني ، في قلب مدينة نابلس عاصمة فلسطين الاقتصادية ، لزيادة التواصل والألفة والتآلف والمحبة والمودة والتواصل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والإعلامي ، بين كافة فئات الشعب الفلسطيني المرابط في أرض الوطن ، لخدمة الكل الفلسطيني ، وتمكين الناس من الشراء بأسعار منافسة ، وإحتضان مشاريع فلسطينية صغيرة لترى النور ، وتنال التسويق الاقتصادي والترويج الشعبي الملائم .
وعن مقومات إنجاح بازار نابلس الشعبي الفلسطيني ، شدد د. كمال علاونه إلى أن الإدارة العامة للبازار تقوم بالشرح والتوضيخ للرياديات المشاركات في البازار قبل واثناء البازار إلى أن جهود مشتركة ما بين إدارة البازار والمشتركات بعرض السلع والبضائع والتعاون مع الجمهور الفلسطيني الكريم ، ومن أهم الاسس والقواعد والمبادئ المتبعة للتسويق الناجح وزيادة إقبال المواطنين الفلسطينيين من جمهور المستهلكين تتمثل في جملة من المبادئ التالية :
وعن المنتجات المعروضة : لا شك أن التنويع الكثير في عدد السلع والبضائع تستقطب المواطنين للتسوق والتجول في أجنحة البازار أو المعرض، وكلما تنوعت المعروضات كلما زاد الإقبال الشعبي على الزيارة والشراء بكثافة.
وبالنسبة للجودة والإتقان في الانتاج المنزلي الاقتصادي ، فقد قمنا بإختيار الرياديات الفلسطينيات اللواتي يتقن عملهن وإنتاجهن للمشاركة في أجنحة البازار ، وسيتم عرض المنتوجات بأسعار أقل من الأسواق التجارية ، وإتبعنا قواعد الشمولية والتعددية العامة ، ونختار دائما مركزنا ( مركز العالم الثقافي بنابلس ) في تحديد الوسطية الجغرافية : مكان البازار أو المعرض القريب من الجمهور ، حيث يقع المركز في عمارة تجارية ضخمة في مقار العديد من المديريات التابعة للوزارة متعددة ، وباالتالي هناك إزدحاما في إرتياد هذه المكان الذي يقع في قلب مدينة نابلس عاصمة فلسطين الاقتصادية مع توفر المواقف العامة للمركبات بجوانب الطرقات وفي أسفل البناية الضخمة . وأخترنا مطالع الشهر لتنظيم البازار سعيا منا لتوفير السيولة النقدية للمتسوقين بعد قبض الموظفين والعمال في القطاعين العام والخاص ، لرواتبهم الشهرية وبالتالي المبادرة للتسوق في بداية الشهر على مدار ثلاثة ايام متتالية .
وكذلك فإن طرق ترتيب المنتجات التي نتبعها في عرض الأجنحة والزوايا بصورة ملفتة للإنتباه لدى الجمهور الاستهلاكي الفلسطيني ، بالإضافة غلى ذلك نعمل في كل دورة بازار على تكثيف الحملات الإعلامية : وذلك للتعامل مع الدعاية الإيجابية ، فالدعاية والإعلان والإعلام والإشهار والترويج : الشخصي والمؤسسي والحكومي والحزبي والقطاعي الموجهة للشعب .
وتعمل السيدة عطاف علاونه ( أم هلال ) ، منسقة دائرة المرأة في مركز العالم الثقافي بنابلس ، على إستقطاب الجمهور النسائي والأطفال : وذلك لأن القطاع النسوي بمصاحبة الأطفال، هو الأكثر تأثيرا في المجتمع لتوجيه حملات الشراء للإحتياحات المنزلية والخاصة والعامة لأفراد الأسرة والعائلة بصورة كبيرة جدا .
زد على ذلك ، فإن المعاملة الطيبة من أصحاب المعروضات للمتسوقين : الضيافة الرمزية البسيطة للزوار، والوقوف أمام طاولات العرض وعدم الجلوس عند قدوم الزوار والإستقبال البشوش والمعاملة الطيبة ومعرفة تفاصيل المعروضات للتعريف بها وأسعارها وميزاتها ، والمرونة الإقتصادية من مندوبي ومندوبات المبيعات في البازار أو المعرض هو الطريق الأنجح والأمثل والأصلح لإقناع رواد البازار أو المعرض في الشراء، فعملية الشراء بحاجة لإقناع وإقتناع متبادلة في الآن ذاته.
ولا ريب إنه من الصعوبة بل من الإستحالة المطلقة العمل الكلي على توفير كل المقومات السابقة لإنجاح البازار أو المعرض ولكن يمكن أن يتم العمل بجهود جماعية مدروسة قدر الإمكان على التوفير الجزئي أو الحد الأدنى من المقومات المثلى للنجاح.
وكلما تحققت مقومات أكثر كلما زادت نسبة النجاح في إنشاء البازار أو المعرض، فمثلا إن تم توفير نسبة نجاح ما بين 75 % إلى 85 %، فهذا يصل إلى الأوضاع المثلى العامة كسقف للريادية والتفوق في المجمل العام.
وتطرق د. علاونه للفعاليات المصاحبة للبازار أو المعرض الشعبي في نابلس ، بقوله : هناك فعاليات تربوية وتعليمية وتدريبية في بازار نابلس تشتمل على تقديم دورات ثقافية ولغوية وإعلامية وإقتصادية ومهنية وإحترافية مفتوحة ، للجمهور الكريم ، وتقديم دروس مدرسية خاصة ، يومية أو إسبوعية أو موسمية ، للراغبين والراغبات من طلبة المدارس الفلسطينية للمرحلتين الأساسية والثانوية من الصف الأول الأساسي حتى الصف الثاني الثانوي ، في جميع المواد التعليمية . هذا بالإضافة إلى الإستشارات التربوية المدرسية والجامعية المجانية الخاصة.
وأضاف د. كمال علاونه انه سيتم تنظيم ورشة نظرية وتطبيقية على هامش فعاليات البازار لمن يرغب تستمر لمدة 3 ساعات في إحدى قاعات مركز العالم الثقافي بنابلس ، تشتمل على العديد من المواضيع : تتمثل في : الطرق المثلى لتنظيم البازار أو المعرض .. كيف تنشأ معرضا أو بازارا ناجحا ؟؟! ، وأنواع المعارض والبازارات . وأهداف وغايات المعارض والبازارات .وعوامل إنجاح المعرض أو البازار .والمبادئ العامة للتسويق والتسوق في البازارت والمعارض ومراحل المعرض أو البازار .وفترات المعرض أو البازار .وإدارة المعرض أو البازار .وأهم المعروضات القابلة للترويج والتسويق ( الطارئ – الموسمي – الدائم ) .وكيفية تحقيق الربح المالي والترويج الدعائي والتسويق المثالي في البازار أو المعرض .وكيف نقيم مسالة نجاح أو فشل المعرض أو البازار ؟؟!ّومشكلات وعقبات تواجه تنظيم المعارض والبازارات . ودراسة حالة .. بازار نابلس الشعبي الفلسطيني إنموذجا ( 10 دورات 2018 – 2021 ) .
وإختتم د. كمال علاونه اللقاء الإعلامي لشبكة ( إسراج ) الإلكترونية ، التي يراس مجلس إدارتها وتحريرها ، بقوله : نقوم في نهاية كل دورة من دورات بازار نابلس الشعبي الفلسطيني بتقويم وتقييم البازار غني عن القول، إن مسألة تقييم نجاح البازار أو المعرض من عدمه يتم عبر تحقيق وتنفيذ أكبر عدد ممكن من الأهداف والغايات المرسومة مسبقا، ولا يتم التقييم والتقويم العام بمقياس كميات البيع والشراء وتحقيق الأرباح المالية فقط كبيع عاجل وبيع آجل أو صفقات وتوصيات وطلبات لاحقة لأيام العروضات على المدنيين القصير والطويل .
إنتهى .

أضف تعليق