أيها الأسير المحرر منصور الشحاتيت ( 35 عاما ) ، من دورا في محافظة الخليل ، أحد أبطال فلسطين الميامين، يا من أمضيت 17 عاما ( ما بين السنوات العجاف 2004 – 8 نيسان 2021 ) في الزنازين والسجون الصهيونية الظالمة، وعانيت من التنكيل والتعذيب والعذاب الجسدي والنفسي والعصبي ، يا من كنت سجينا مظلوما صابرا ومرابطا ، وكنت وما زلت وخرجت تعاني من أهوال السجن والسجان الصهيوني. فإنني أدعو لك، وأطلب ممن يقرأ هذا المنشور من أهلك وأصدقائك ومعارفك وأبناء شعبنا الفلسطيني المكلوم، وأبناء الأمة العربية المسلمة، أن يدعو لك بالشفاء التام سبع مرات وسيتحقق شفاءك إن شاء الله تبارك وتعالى ، كما ورد في الطب النبوي عن النبي العربي المصطفى َمحمد صلى الله عليه وسلم :
1. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور .
2. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور.
3. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور .
4. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور.
5. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور .
6. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور .
7. إسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك يا منصور .
يا أيها الأخ منصور الشحاتيت، أيها المدافع عن الوطن الفلسطيني المحتل من الغرباء الدخلاء الطارئين، فبإختيارك الإسلام العظيم، وبالتلازم بين الطب العلاجي النبوي والتداوي بتناول العلاجات الطبية والهواء الطلق وأصناف فواكه الجنة المذكورة في القرآن المجيد والإختلاط بالأهل والمحبين والأصدقاء خلال فترة وجيزة، لا تتجاوز بضعة شهور ، سيرحمك الله ويكرمك وسيبدلك وسيعوضك الله خيرا كثيرا ملموسا بدل هذا العذاب والحرمان الصحي، البدني والنفسي ، الذي عانيته وأرهقت به ، بسبب قمع وتنكيل وتعذيب الإحتلال الغاشم داخل سجونه السافلة القذارة، وبسبب الزنازين المغلقة والعزل الإنفرادي ، وقلة العلاج الطبي أو الحقن بحبوب الهلوسة وفقدان الذاكرة ، فنرجو الطمأنينه وعدم القلق كثيرا ، وشدة وستزول بإذن الله الشافي الكافي الوهاب فهو العزيز الحكيم جل جلاله وعلى كل شيئ قدير.
أيها الأسير المحرر المنصور، ولا تنس أنك كنت في الصف الأول من أولي البأس الشديد من مقاتلي الحرية في الدفاع الحقيقي عن الوطن والشعب والأمة برفضك الذل والهوان والإستسلام مجاهدا مقبلا غير مدبر ، وسيقف معك كل المخلصين من أهلك وأبناء شعبك الأبي. وسينصرك الله نصرا عزيزا يا منصور . فكن مطمئنا وواثقا بنصر الله القريب وتغلبك على هذا المرض الطارئ قريبا بالإرادة والتصميم الفولاذي الذي لا يستكين.
فلا تحزن إن الله معك ولن ينسى الله عباده المتقين . وستنال أجر الله العظيم مرتين في الدنيا والآخرة : لجهادك ولصبرك وتحملك المتاعب والمشاق والوباء والبلاء والإبتلاء، في سبيل الله في أرض الرباط المقدسة.
ونسأل الله أن يغفر لك ذنبك ما تقدم منه وما تأخر إنه هو الغفور الرحيم وأن يكرمك بكرمه فهو أكرم الأكرمين، ويرحمك برحمته فهو أرحم الراحمين .
اللهم يا أرحم الراحمين إرحم الأسير الفلسطيني السابق منصور الشحاتيت رحمة طيبة وافية وأمنحه العفو ؤالعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة .