ما فوائد الفجل الأحمر لصحة الإنسان ؟

ما فوائد الفجل الأحمر لصحة الإنسان ؟

نشرت بواسطة: شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) في الخضار, الغذاء والدواء 2018-12-05 التعليقات على ما فوائد الفجل الأحمر لصحة الإنسان ؟ مغلقة 812 زيارة

 

ما فوائد الفجل الأحمر ؟

نابلس – وكالات – شبكة الإسراء والمعرا ج ( إسراج )

 

الفجل الأحمر

 

يعدّ الفجل الأحمر أو كما يُطلق عليه علميّاً اسم Red Radish من أهم أنواع النباتات الجذريّة التي تنتمي للفصيلة الصليبيّة، ويزرع في مناطق عديدة حول العالم، بالتحديد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، ويتكون من مجموعة من العناصر الأساسيّة للجسم، بما في ذلك من فيتامينات، وبروتينات، ومعادن مختلفة، ممّا يرفع من قيمته الغذائيّة ويجعل منه غذاءاً مناسباً، كما تتعدد استخداماته في مجال التغذية إذ يدخل في صناعة الأطباق الرئيسيّة والسلطات، ويدخل كعنصر رئيسيّ في الطب البديل، لأنّه يعالج العديد من الأمراض ويقي من عدد آخر منها، ككافة النباتات الصليبيّة مثل البروكلي والقرنبيط وغيره، وفيما يأتي سنذكر التركيبة الطبيعيّة للفجل الأحمر، وأبرز الفوائد التي تعود على الجسم من تناوله.

 

التركيبة الطبيعيّة يتكون الفجل الأحمر من:

 

ماء بنسبة خمس وثمانين بالمئة. عناصر معدنيّة وعلى رأسها الحديد والكالسيوم. نشا. فيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين أ. كربوهيدرات. ألياف. دهون. زيوت طيارة. أملاح. كلوروفيل. فوائد الفجل الأحمر من فوائد الفجل الأحمر:

 

يقوي الدّم ويقي من الأنيميا خاصة لدى النساء الحوامل؛ وذلك لاحتوائه على عنصر الحديد الذي يرفع معدّل الهيموغلوبين في الدم.

 

يقوي العظام، والعضلات، والمفاصل، والأسنان، والأظافر، ويقي من مرض هشاشة العظام وضعف بنية الجسم؛ بسبب احتوائه على الكالسيوم.

 

يقاوم العدوات الفيروسيّة، والجرثوميّة، والبكتيريّة التي تُصيب الجسم، ويعزز قوة الجهاز المناعي؛ بسبب احتوائه على فيتامين ج.

 

يقوي البصر، ويقي من تعتيم العدسة، وجفاف القرنيّة، والعشى الليلي؛ بسبب احتوائه على فيتامين أ.

 

يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الإمساك، كما يطرد السموم من الجسم، ويقضي على عسر الهضم، ويطرد الغازات.

 

يعدّ من المدرات الطبيعيّة للبول. يعالج أمراض الصّدر مثل الربو. يفتح الشهيّة.

 

يقضي على الرائحة الكريهة للفم.

 

يحارب الأورام السرطانيّة؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة ومادة raphanin.

 

يحفز إفراز هرمون الغدة الدرقيّة.

 

ينظف الكبد من السموم، ويمنع تشكل الحصوات في المرارة والكلى. يخفض معدّل الكولسترول غير الجيد في الدم، ويعزز وصول الأكسجين إليه، مما يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

 

يرطب الجلد، ويمنح البشرة نضارة عالية. يعزز نمو بصيلات الشعر، ويقي من ضعفه.

 

يحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وخاصة الدهون الصعبة المتكدسة حول منطقة الأرداف. يقوي القدرات الدماغيّة؛ بسبب احتوائه على المغنيسيوم والفسفور. يعالج لدغات الحشرات.

 

يعالج التهاب الحلق، كما يقضي على السعال. يضبط معدّل ضغط الدم.

 

يخفض مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري. يحفز عمل الإنزيمات المقوية للكبد.

 

فوائد الفجل الأحمر من فوائد الفجل الأحمر:

 

يقوي الدّم ويقي من الأنيميا خاصة لدى النساء الحوامل؛ وذلك لاحتوائه على عنصر الحديد الذي يرفع معدّل الهيموغلوبين في الدم.

 

يقوي العظام، والعضلات، والمفاصل، والأسنان، والأظافر، ويقي من مرض هشاشة العظام وضعف بنية الجسم؛ بسبب احتوائه على الكالسيوم.

 

يقاوم العدوات الفيروسيّة، والجرثوميّة، والبكتيريّة التي تُصيب الجسم، ويعزز قوة الجهاز المناعي؛ بسبب احتوائه على فيتامين ج.

 

يقوي البصر، ويقي من تعتيم العدسة، وجفاف القرنيّة، والعشى الليلي؛ بسبب احتوائه على فيتامين أ.

 

يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الإمساك، كما يطرد السموم من الجسم، ويقضي على عسر الهضم، ويطرد الغازات.

 

يعدّ من المدرات الطبيعيّة للبول. يعالج أمراض الصّدر مثل الربو. يفتح الشهيّة.

 

يقضي على الرائحة الكريهة للفم. يحارب الأورام السرطانيّة؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة ومادة raphanin. يحفز إفراز هرمون الغدة الدرقيّة.

 

ينظف الكبد من السموم، ويمنع تشكل الحصوات في المرارة والكلى.

 

يخفض معدّل الكولسترول غير الجيد في الدم، ويعزز وصول الأكسجين إليه، مما يمنع الإصابة بأمراض القلب والشرايين. يرطب الجلد، ويمنح البشرة نضارة عالية.

 

يعزز نمو بصيلات الشعر، ويقي من ضعفه. يحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وخاصة الدهون الصعبة المتكدسة حول منطقة الأرداف.

 

يقوي القدرات الدماغيّة؛ بسبب احتوائه على المغنيسيوم والفسفور.

 

يعالج لدغات الحشرات.

 

يعالج التهاب الحلق، كما يقضي على السعال. يضبط معدّل ضغط الدم.

 

يخفض مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري.

 

يحفز عمل الإنزيمات المقوية للكبد.

الفجل الأحمر

 

يُعتبر الفجل الأحمر من أقدم أنواع الأطعمة المعروفة، حيثُ تم استعماله من قبل الفراعنة واليونان أيضاً، وكانَ ينصَح به كعلاج للتسمم. وتم إجراء العديد من الدراسات على الفجل بأنواعه المختلفة، وإثبات أهميته وفوائده العديدة والمختلفة على الصحة والجسم، حيثُ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة لبناء الجسم وصحته ومقاومة الأمراض.

القيمة الغذائيّة للفجل

يحتوي الفجل على العديد من المواد الغذائيّة الهامة والضروريّة للجسم، ويحتوي على المعادن المختلفة والمهمة مثل البوتاسيوم، والنحاس، والكالسيوم، والزنك، والفسفور، والمغنيسيوم، والحديد.

كما يحتوي على مختلف أنواع الفيتامينات مثل فيتامين الثيامين (B1)، والريبوفلافين (B2)، والنياسين (B3)، وحمض البانتوثينك (B5)، وفيتامين B6 وفيتامين C.

بالإضافة إلى احتوائه على البروتينات والألياف، ونسبة المواد الغذائية فيه لكل 100 غرام هي: الزنك: 233 مجم البوتاسيوم: 20 مجم الفسفور: 10 مجم المغنيسيوم: 0.34 مجم الحديد: 25 مجم الكالسيوم: 14.8مجم فيتامين ج : 25 نانو جرام فيتامين ب 6 : 0.071 مجم فيتامين ب 5 :0.165 مجم فيتامين ب 3: 0.254 مجم فيتامين ب 2: 0.039 مجم فيتامين ب 1 :0.012 مجم البروتينات : 0.68 جم الدهون: 0.1 جم الألياف: 1.6 جم الطاقة: 3.4 جم الكربوهيدرات: 66 سعراً حراريّاً.

فوائد الفجل الأحمر

يخفّض مستويات الكوليسترول في الدم ويمنع تجلط الدم.

ينظّم ضغط الدم، وذلك بسبب احتوائه على البوتاسيوم.

يفيد الكبد، حيثُ إنه يزيل السموم منه لأنه يعمل كمدر للبول، وينشّط الإنزيمات التي تقوّي الكبد، ويساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويقي الكبد من السرطان بسبب احتوائه على المواد المضادة للأكسدة. يقي من السرطان، حيثُ يحتوي على العديد من المواد التي تمنع المواد المسببة للسرطان من التفاعل مع أنسجة الجسم.

يخفض نسبة السكر في الدم، لذلك يعتبر من الأطعمة الجيدة للأشخاص المصابين بمرض السكري. يساعد على فقدان الوزن، حيثُ إنّه يحتوي على العديد من الألياف، وكمية كبيرة من الماء فيمنح الشعور بالشبع والامتلاء، كما أنه يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات.

يساعد على علاج مشاكل الجلد مثل الجفاف والتشققات، ومفيد جداً للبشرة لأنه يحتوي على أكثر من نوع من فيتامينات B والتي تعد من أفضل الفيتامينات للبشرة.

يعالج فقر الدم. يعالج مرض النقرس وذلك بسبب قدرته على إذابة الأملاح والدهون.

يقوي الشعر ويزيد من كثافته ويمنحه منظراً جمالياً.

يمنع التسوس وتساقط الأسنان. يقوي العظام ويزيد كثافتها.

يحسّن الصحة العامة للجسد.

يفتت الحصى الموجودة في الكبد والمرارة. يطرد للديدان من الأمعاء.

يعالج أمراض العيون ويقوي النظر.

يساعد في التخلص من حب الشباب وتنظيف البشرة والحصول على بشرة صحية ونقية والتخلص من النمش.

يُستخدم لعلاج لدغات الحشرات السامة مثل العقارب والثعابين.

يلين الأمعاء ويساعد في تحسين عملية الهضم. يذيب السموم المتراكمة في الجسم.

 

محتويات

1 الفجل 2 التركيب الغذائي للفجل 3 فوائد الفجل 4 هل يوجد أضرار للفجل

الفجل

هو أحدُ الخضروات الجذريّة التي يتم تناولها في جميع أنحاء العالم، وهو يحمل الإسم العلميّ (Raphanus sativus)، وينتمي لعائلة الصليبيّات (بالإنجليزية: Brassicaceae family)، وهو من الخضروات المستخدمة منذ القدم، حيثُ منحها الإغريقيّون القدماء شأناً عالياً فوق كلّ الخضروات الجذريّة، كما أنّه كان شائعاً لدى المصريّين القدماء وفي روما القديمة، ويمنح تناول الفجل الكثير من الفوائد الصحيّة التي سيعمل هذا المقال على توضيحها.

التركيب الغذائي للفجل يوضّح الجدول الآتي تركيب كل 100 جم من الفجل الطازج النيء من العناصر الغذائيّة:

العنصر الغذائيّ القيمة

الماء 95.27غم

الطاقة 16 سعر حراريّ

البروتين 0.68غم

الدّهون 0.10غم

الكربوهيدرات 3.40غم

الألياف الغذائيّة 1.6غم

مجموع السكريات 1.86غم

الكالسيوم 25ملغم

الحديد 0.34ملغم

المغنيسيوم 10ملغم

الفسفور 20ملغم

البوتاسيوم 233ملغم

الصوديوم 39ملغم

الزنك 0.28ملغم

الفيتامين ج 14.8ملغم

الثيامين 0.012ملغم

الريبوفلاڤين 0.039ملغم

النياسين 0.254ملغم

فيتامين ب6 0.071ملغم

الفولات 25 ميكروجرام

فيتامين ب12 0 ميكروجرام

فيتامين أ 7 وحدة عالمية، أو 0 ميكروجرام

فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.0ملغم

الفيتامين د 0

وحدة عالمية فيتامين ك 1.3ملغم

الكافيين 0ملغم

الكوليسترول 0ملغم

فوائد الفجل

يُعتبر الفجل مفيداً في حالات مشاكل الكبد والمرارة في نظام المعالجة المثليّة أو الطب التجانسيّ، ويستخدم الفجل لعلاج الصداع والأرق والإسهال المزمن.

يستعمل الفجل كعلاج بديل في العديد من الحالات الصحيّة، مثل السرطان، ومرض نقص المناعة المكتسبة، والعديد من اضطرابات المناعة الأخرى وغيرها من الحالات.

يحتوي الفجل على العديد من المركبات متعدّدة الفينول (بالإنجليزية: Polyphenolic compounds)، كما أنّه يحتوي على كميّات عالية من مركبات الكاتيكين (بالإنجليزية: Catechin) تفوق محتوى الخضروات الأخرى من العائلة نفسها، وتقارب محتوى الشّاي الأخضر والشّاي الأسود، وهو أيضاً مرتفع المحتوى من حمض الفريوليك (بالإنجليزية: Ferulic acid) بشكل أكبر من غيره من خضروات العائلة الصليبيّة، ولذلك فهو يمتلك صفات مضادّة للأكسدة ومدمّرة للجذور الحُرَّة.

يمنح تناول الفجل الألياف الغذائيّة كما يوضِّح الجدول أعلاه، الأمر الذي يمنح العديدَ من الفوائد الصحيّة، ذلك أنّ زيادة تناول الألياف الغذائيّة في الحِمية يساهم في خفض الكوليسترول والوقاية من ارتفاعه، ويساهم أيضًا في تحقيق الشعور بالشَّبع الذي يساهم في التحكّم في الوزن، وفي الحفاظ على صحّة الجهاز الهضميّ، وفي خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسّمنة وغيرها من الأمراض المزمنة.

يحتوي الفجل على مركّبات تُحارب السَّرطان وتقي منه، وقد وجدت دراسةٌ أنّ مستخلصات الفجل تعمل على موت الخلايا السرطانيّة في المختبر عن طريق تحفيز عمل الجينات التي تتسبّب بموتها.

يُعتبر الفجل غذاءً مناسباً في حِميات خسارة الوزن، وذلك بسبب محتواه المنخفض من السُّعرات الحراريّة كما يوضّح الجدول أعلاه، وبالإضافة إلى ذلك فهو مصدر جيّد للعديد من الفيتامينات والمعادن التي يمكن الحصول عليها دون تناول عدد كبير من السعرات الحراريّة.

وجدت بعض الدراسات العلميّة تأثيرات للفجل في حالات فقدان الشهيّة، وحالات ألم والتهاب وانتفاخ الفم والحلق، وحالات القابليّة للإصابة بالعدوى، والحمى، والبرد، والسعال، وبعض الاضطرابات الهضميّة التي تسببها مشاكل القناة الصفراويّة، وبعض حالات الالتهابات في المجرى التنفسيّ، مثل التهاب القصبات الهوائيّة، ولكن تحتاج جميع هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلميّ لتقييمها.يُعتبر الفجل علاجاً معتمداً من قبل (Commission E)، الذي يعمل على تقييم الطب البديل والعلاجات العشبية، في علاج حالات عسر الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia)، وخاصة ذلك الذي ينتج عن مشاكل القناة الصفراويّة، وفي علاج التهاب القصبات الهوائيّة والكحّة.

هل يوجد أضرار للفجل

يُعتبر تناول الفجل آمناً، ولكن يمكن أن يسبّب تناول كميّات كبيرة منه تهيّجاً في الجهاز الهضميّ، وفي حالات الحمل والرضاعة، يجب عدم تجاوز تناوله بالكميّات المعقولة الموجودة بشكل اعتياديّ في الطعام، وذلك بسبب عدم توفّر معلومات كافية عن تأثير تناول كميات عالية منه أثناء هذه الفترات، ويجب أيضاً تجنّب استعماله في حالات حصوات المرارة، حيث إنّ تناوله بكميات كبيرة يحفّز المغص الذي يرافق هذه الحالات.