محطات تعليمية – التعليم المدرسي الفلسطيني .. بين المدارس الحكومية ( أو الوكالة ) والمدارس الخاصة .. والدروس الخصوصية (د. كمال إبراهيم علاونه)


محطات تعليمية – التعليم المدرسي الفلسطيني .. بين المدارس الحكومية ( أو الوكالة ) والمدارس الخاصة .. والدروس الخصوصية (د. كمال إبراهيم علاونه)
نشرت بواسطة: شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) في التعليم الفلسطيني, حديث إسراج – د. كمال إبراهيم علاونه 2018-10-04 التعليقات على محطات تعليمية – التعليم المدرسي الفلسطيني .. بين المدارس الحكومية ( أو الوكالة ) والمدارس الخاصة .. والدروس الخصوصية (د. كمال إبراهيم علاونه) مغلقة 515 زيارة
 
محطات تعليمية ..
التعليم المدرسي الفلسطيني .. بين المدارس الحكومية ( أو الوكالة ) والمدارس الخاصة .. والدروس الخصوصية
د. كمال إبراهيم علاونه

مدير عام مركز العالم الثقافي
نابلس – فلسطين
= المدارس في فلسطين على ثلاثة أنواع : الحكومية ( العامة ) .. الوكالة .. والخاصة
= المدرسة ( الحكومية أو الخاصة أو الوكالة ) تعتبر وسيلة لتدريس الطلبة المنهاج الفلسطيني ، الذي هو الآن فوق مستوى جميع الطلبة ، ويرهقهم نفسيا وعقليا وبدنيا ..
= الطالب الذكي والمتفوق هو من يفرض وجوده في المنظومة العلمية والتعليمية ..
= والاباء والأمهات ( أولياء الأمور ) عليهم مسؤولية تربوية وتعليمية كبيرة أيضا في المتابعة والمراقبة والتدريس المنزلي وتوفير البيئة الدراسية والتربوية والصحية والنفسية المناسبة ..
= الكثير من الناس يحملون مسؤولية فشل الأبناء والبنات في التعليم العام الأساسي أو الثانوي ، لطاقم المدرسة الإداري أو التدريسي ، سواء أكانت المدرسة حكومية أو وكالة ، وهذا خطأ كبير يمكن تلافيه ، فالجميع يتحمل المسؤولية وفي مقدمة ذلك الطالب/ة نفسه/ا ، وأولياء الأمور .
= بعض الناس يلجأون لتعليم أبنائهم أو بناتهم في مدارس خاصة ، تحمل اسماء عربية أو أمريكية أو فرنسية أو ماليزية أو تركية أو غيرها ، وذلك رغم أن المدارس الخاصة باهظة التكاليف المالية والإرهاق النفسي والتذمر الاجتماعي .. فلا تجاروا غيركم بالتقليد الأعمى .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
= لا تستهينوا بالتعليم العام في المدارس الحكومية ، فالكثير من الأذكاء والنوابغ من الطلبة يتخرجون في المدارس الحكومية ، وقليل منهم يأتي من المدارس الخاصة .. وعلى الجانب الآخر ، الكثير من الأوفياء والأذكياء والنوابغ من المعلمين والمعلمات يعملون في المدارس الحكومية ( العامة ) أو مدارس الوكالة ، والتعميم في كل شيء هو بيان خاطئ ، بل وخاطئ جدا ..
= للإستعاضة عن نقص الرعاية والإهتمام التعليمي المدرسي أو صعوبة المواد الدراسية في ( المدارس العامة أو الوكالة ) في فلسطين ، يلجأ الكثير من الأهالي للمراكز التعليمية والثقافية ، لإعادة تدريس الطلبة ، لزيادة الاستيعاب والفهم للمنهاج الدراسي ، في مختلف الصفوف والمراحل المدرسية ( الأساسية الدنيا والأساسية العليا والثانوية ) ممن لا يقدرون علميا أو ذهنيا أو لا يرغبون في متابعة الأبناء ( ذكورا وإناثا ) تعليميا لضيق الوقت أو تباين أوقات الفراغ وإرهاق الأبوين .. والدروس الخصوصية مكلفة أيضا إلا من رحم ربي !!!
= المدارس في فلسطين بأنواعها الثلاث : المدارس الحكومية ومدارس الوكالة والمدارس الخاصة ، لكل منها الإيجابيات والسلبيات وما بينها ، في صور واشكال متشابهة أو متباينة أو متناقضة أحيانا من النواحي : الإدارية والتعليمية والمالية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية ، ولكن السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني يعتمد على المدارس الحكومية لتعليم الأبناء والبنات ، لعدة عوامل وأسباب جزئية وكلية . وهذا يعتمد بدوره على التقبل النفسي والمجاراة الاجتماعية والمقدرة الاقتصادية ، والقرب الجغرافي وما إلى ذلك .
= وملاحظة لا بد من التذكير بها ، بإن المدارس العامة تدرس اللغة الاجنبية ، ولكن قوة هذا الطالب أو ذاك في إتقان هذه اللغة ( إنجليزية أو فرنسية أو غيرها ) يعتمد على الطالب وأهله ، لأن اللغة الأجنبية تحتاج لمتابعة حثيثة للتمكن منها وحصد علامات أكاديمية عالية فيها . ورب قائل يقول إن إن المدرسة الخاصة تهتم باللغة الأجنبية ، وهذا صحيح ولكنه سيكون على حساب تعليم القرآن الكريم واللغة العربية ، وبعض المدارس الإسلامية الخاصة ، تهتم بالرسالة الإسلامية ايضا .
= المراكز التعليمية والثقافية بفلسطين ، المرخصة من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ، هي عامل مساند أو مساعد لتعليم الطلبة ، ذكورا وإناثا ، وإعادة تدريس المواد الدراسية في المنهاج الدراسي الفلسطيني الصعبة ، وتقديم الدورات وحصص التقوية الخاصة لمن رغب وإستطاع إلى ذلك سبيلا . وكذلك الحال بالنسبة للتعليم الخاص في البيوت ، في أيام الإجازات والعطل المدرسية او بعد الفترة المدرسية .
= نموذج واقعي مثالي .. ابنتي الصغرى ( أمل الزهراء ) تحصل على 97 % بالمعدل العام في مدرسة حكومية منذ صغرها ، طيلة سنوات وسنوات بفضل الله تبارك وتعالى .. وهي الآن بالصف العاشر الأساسي ، تدرس وحدها وأحيانا نساعدها في بعض المواضيع .
= كلمة أخيرة .. رسالة لأولياء الأمور اضبطوا أمور الأبناء والبنات بصورة ممتازة أو جيدة على الأقل : نفسيا وماديا وتعليميا وأخلاقيا وإجتماعيا ، لتنالوا الدرجات العلمية العليا المرجوة من ابنائكم وبناتكم في التعليم العام بالمدارس العامة أو الوكالة أو الخاصة ، ولا تحملوا المدارس الحكومية التبعات التعليمية أو الإدارية أو النفسية فقط ، فالبيت هو أساس المجتمع ، وأساس النهضة والحضارة ، ولا تحملوا أنفسكم العناء الشديد والإرهاق المالي في البحث عن المدارس الخاصة لتسجيل فلذات أكبادكم فيها ولا تحملوا أنفسكم أعباء مالية جديدة وإرهاق نفسي وإجتماعي واقتصادي وأخلاقي شامل ، في التدريس الخاص في المنزل أو المركز التعليمي أو الثقافي .
مودتي وتحياتي .. والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يوم الخميس 24 محرم 1440 هـ / 3 تشرين الأول 2018 م .
////////////
مركز العالم الثقافي – نابلس
World Cultural Center – Nablus
تعليم – ثقافة – إعلام – دراسات – تدريب – ترجمة – إستشارات – إرشادات Education,Culture , Media, Studies, Training,Translation , Consultancies , Instructions
إستضافة تكريم ومباركة وتهنئة – الثانوية العامة – الخريج الجامعي – العشاء الخيري – الأمسية الثقافية – التخريج المؤسسي – إنتخابات نقابية
دورات – ندوات – مؤتمرات – حلقات دراسية – ورش عمل – اجتماعيات
Courses – Conferences – Seminars – Workshops – Social – Meetings
العنوان : نابلس : عمارة نابلس مول – الطابق 3 – قرب المتنزه ، غربي مجمع السيارات الداخلية والخارجية الغربي .
– هاتف:092377762 / جوال 0599206654
– بريد إلكتروني almrkzalalmy@gmail.com
مدير عام مركز العالم الثقافي
World Cultural Center
د. كمال إبراهيم علاونه
الجوال المباشر 0598900198

أضف تعليق