المسجد الأقصى – بين التهويد والصهينة حسب خطة القدس الكبرى 2020 .. كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ (د. كمال إبراهيم علاونه)
المسجد الأقصى – بين التهويد والصهينة حسب خطة القدس الكبرى 2020 .. كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ (د. كمال إبراهيم علاونه)
نشرت بواسطة: شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) في المساجد الإسلامية, حديث إسراج – د. كمال إبراهيم علاونه, مقالات خاصة 2017-07-19 التعليقات على المسجد الأقصى – بين التهويد والصهينة حسب خطة القدس الكبرى 2020 .. كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ (د. كمال إبراهيم علاونه) مغلقة 864 زيارة
المسجد الأقصى – بين التهويد والصهينة حسب خطة القدس الكبرى 2020 ..
البركة كل البركة في الأقْصَى – التكبير والتبكير بعبارة ( الله أكبر ) تجلل وتجلجل وتجمل الأقْصَى
لماذا نرفض البوابات الإلكترونية الصهيونية على أبواب المسجد الأقصى ؟؟! لأنها :
إعتداء على حرية العبادة وانتقاص للسيادة الإسلامية وتدخل يهودي صهيوني بشؤون المسجد الأقصى المبارك ، ومحاولة فرض السيادة الصهيونية على أقدس بقعة في فلسطين ، وهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ، وأرض الإسراء والمعراج وبوابة الأرض إلى السماء ، وارض المحشر والمنشر يوم القيامة ، ففيها البداية وإليها النهاية .
تسعى حكومة تل ابيب بالتعاون مع الإدارة اليهودية لبلدية القدس المحتلة إلى تهويد المدينة المقدسة بالإفساد العظيم ، ومن بينها تهويد المسجد الأقصى وإنشاء ما يسمى بالهيكل اليهودي الثالث المزعوم مكان الأقصى مرحليا وجزئيا ..
الخطة الاستراتيجية تنفذ سريعا منذ عام 2010 :
1- الاقتحام اليومي : بمشاركة حاخامات يهود كبار ، ووزراء ونواب الكنيست من الأحزاب اليهودية المتطرفة ( 27 منظمة يهودية ) بحراسة أمنية صهيونية مشددة .
2- التقسيم الزماني : ( تقسيم عدد الساعات التهويدية للمسجد الأقصى المبارك ما بين 7 صباحا – 11:30 صباحا ، ومن 1 – 2:30 بعد الظهر .
3- التقسيم المكاني : اقتطاع 28 دونم من أصل 144 دونم بالمرحلة الأولى ، وصدر هذا القرار الديني والسياسي ، لاستقطاع بقعة تقدر بـ 30 % من مساحة الأقصى الاجمالية ما بين المسجد القبلي وقبة الصخرة والمصلى المرواني ( البقعة الوسطى ) في باحات المسجد الأقصى المبارك .
4 – الهيمنة الكلية على الأقصى والهدم والردم ، على حد زعمهم ، وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه ..
على أي حال ، فإن للأقصى رب يحميه .. وهو قادر على كل شيء كما فعل بأبرهه الأشرم الحبشي الذي جاء من جنوب الجزيرة العربية ، واتجه شمالا فأراد هدم الكعبة عام 570 م ، فهزمه الله العزيز الحكيم
كما ورد في كتاب الله العزيز : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) }( القرآن المجيد – سورة الفيل ) . فاصبح أبرهة الأشرم الحبشي نسيا منسيا ، واذهبه الله الواحد القهار جل شأنه ، إلى مزابل التاريخ البشري بلا رجعة يجر اذيال الخيبة والهزيمة والذل والهوان .
وفي هذا الأوان ، فإن هذه الحماية الربانية للمسجد الأقصى المبارك ، تغذى بسواعد وعقول ووعي أبناء الطائفة المنصورة في الأرض المقدسة ، صغارا وكبارا ، ذكورا وإناثا ، ستذهب سفاهات وهرطقات زعيم حكومة تل أبيب بينامين نتنياهو ومن شايعه من الزعران وقادة المافيا الصهيونية بفلسطين المحتلة إلى مزابل التاريخ المعاصر ، من مختلف الأحزاب الحاكمة بالظلم والطغيان ضد الشعب الفلسطيني العربي المسلم الأصيل .
كلمة أخيرة .. يوم الخلاص من الاحتلال الصهيوني بفلسطين
العقيدة الإسلامية ، تتحدث عن الطواغيت الذين لعنهم ويلعنهم الله الغني الحميد ، على مدار التاريخ البشري ، وتتصدى لهم الطائفة المؤمنة المنصورة في الأرض المقدسة ( في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ) .